mardi 1 novembre 2011

فوز ثلاث نساء بنوبل للسلام 2011 بينهم اليمنية توكل كرمان



أعلن رئيس اللجنة المنظمة لجائزة نوبل للسلام فوز كل من الناشطة اليمنية "توكل كرمان" رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود و الرئيسة الليبيرية "إلين جونسون سيرليف" والناشطة الليبيرية "ليما جبواي" بجائزة نوبل للسلام لعام 2011 وذلك لكفاحهم من أجل حقوق المرأة في المشاركة الكاملة من أجل إرساء السلام.
وفي تصريحات لها فور الإعلان عن نبأ فوزها أعربت توكل عن سعادتها بالفوز بالجائزة واعتبرتها بمثابة تقدير للشهداء والمصابين في ثورة اليمن وأضافت أنها ستكون سفيرة للعرب وللسلام.
وقالت كرمان من ساحة التغيير في صنعاء: ان هذا النصر هو للشباب أولا وأخيرا وان اليمنيين النشطاء يحتشدون هنا لينالوا الحرية والكرامة وان ثورة الشباب تطالب بكامل الحقوق.
وأضافت "أهدي هذه الهدية للشهداء والجرحى ولكل شباب الثورات العربية وكل شباب الربيع العربي".
واستطردت "ان مشروع الحرية والكرامة للشعوب العربية أصبح شيئا يعترف به عالميا... وسيدفعه للأمام ويعد تقوية للثورة اليمنية ووقف أي سلطة تحاول التعدي على الشعوب ، هذا هو فوز الشباب اولا واخيرا نحن سنعمل من اجل انتزاع حريتنا وكرامتنا الكاملة غير منقوصة ولا حرف" .
وأعرب رئيس اللجنة المنظمة لجائزة نوبل للسلام ثوربيون ياجلاند عن أمل اللجنة في أن تساعد الجائزة التي تم منحها لكل من الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما جبوي والناشطة اليمنية توكل كرمان في وضع نهاية لقمع المرأة الذي لا يزال يحدث بالعديد من الدول وتوفير إمكانيات كبيرة للديمقراطية والسلام.

وقال ياجلاند - فى مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة النرويجية (أوسلو) - "إن سيرليف شاركت منذ تنصيبها في عام 2006 كأول رئيسة منتخبة ديمقراطيا في قارة أفريقيا في تأمين السلام بليبيريا مضيفا أنها عملت أيضا على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز وضع المرأة".
وبخصوص جبوي، أشار ياجلاند إلى أنها قامت بتعبئة وتنظيم النساء عبر خطوط عرقية ودينية لوضع نهاية لحرب طويلة في ليبيريا ولضمان مشاركة المرأة في الانتخابات موضحا أنها عملت من أجل تعزيز تأثير المرأة في غرب أفريقيا أثناء وبعد الحرب.
وعن كرمان أكد ياجلاند أنها لعبت دورا رئيسيا في الكفاح من أجل حقوق المرأة والديمقراطية في اليمن.
يشار إلى أن إلين جونسون سيرليف خدمت سابقا في منصب وزيرة المالية في ليبيريا أثناء حكم ويليام تولبرت من 1979 حتى الإنقلاب العسكري في السنة التالية حينما غادرت البلاد وهي من مواليد 29 أكتوبر 1938 في العاصمة مونروفيا.
وفي انتخابات عام 1997 تم ترشيحها للرئاسة حيث حصلت على المركز الثاني مع فارق بسيط وفازت في انتخابات عام 2005 حيث شغلت منصب الرئيس منذ 16 يناير 2006.
وأما فيما يتعلق بالناشطة ليما جبوي فقد ولدت بوسط ليبيريا, وتعد ناشطة سلام أفريقية ومسئولة عن تنظيم حركة "سلام" التي وضعت نهاية للحرب الأهلية الثانية في ليبيريا عام 2003 وقادت إلى انتخاب الرئيسة الحالية إلين جونسون سيرليف.
وستقتسم الفائزات الثلاث الجائزة التي تصل قيمتها الى 1.5 مليون كرونة سويدية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

LinkWithin