mardi 1 novembre 2011

سكارليت جوهانسون عارية على الإنترنت بعد عملية قرصنة على هاتفها



طالبت سكارليت جوهانسون النجمة الأمريكية مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية FBI بالتدخل وإلقاء القبض على القراصنة "الهاكرز" الذين تمكنوا من اختراق المعلومات على هاتفها المحمول، والحصول على صور عارية لها كانت عليه، ونشرها على الإنترنت.
وقد كانت الشركة المنتجة لأحدث أفلامها "وي بوت إيه زو" قد استغلت هذا الحادث في الدعاية للفيلم؛ حيث نشرت أخبار الفيلم بالتوازي مع أخبار صور جوهانسون العارية. بحسب وكالة الأنباء الفرنسية الجمعة 15 سبتمبر/أيلول 2011.
كما نقل مصدر مقرب من "سكارليت" لبرنامج TMZ المتخصص في أخبار نجوم هوليوود، غضبها الشديد بعد تسريب صورها الخاصة، خصوصا وأنها كانت تضع على هاتفها بعض الصور العارية لها، على اعتبار أنه لا يمكن لأحد الاطلاع عليها.
وقد أضاف أن "سكارليت" قد طالبت مكتب التحقيقات بسرعة التدخل، على اعتبار أن حماية خصوصية المواطنين -وخاصة المشاهير- يعتبر جزءا من مسؤوليته.
من جانبها فقد علقت "لورا إيميلر" -المتحدثة الرسمية باسم مكتب التحقيقات الفيدرالية- لموقع "E" الشهير، عن بدء تحقيق موسع حول عمليات الاختراق التي حدثت.
وأضافت ايضآ أن حماية الخصوصية ومواجهة عمليات الاختراق هي مسؤولية المكتب، ولذلك فإن تلك القضية تحظى باهتمام بالغ، بسبب وقوع ما يقارب 50 امرأة أمريكية كضحية لسلسلة الاقتحامات الإلكترونية والتليفونية.
والجدير بالذكر أن عددا من نجمات هوليوود قد وقعن ضحية تلك التسريبات، وفي مقدمتهن: سكارليت جوهانسون، وكريستينا أجيليرا، وجيسكا ألبا، وسيلينا جوميز، وغيرهن.
وعلى جانب آخر؛ فقد يكون لهذه الصور العارية بعض الميزات الإيجابية في التسويق لفيلمها الجديد؛ حيث استغلت شركة الإنتاج العالمية "توينتيث سينتشوري فوكس" الاهتمام الإعلامي الكبير بالبلاغ الذي قدمته جوهانسون لتبدأ حملة دعائية لفيلم سكارليت الجديد "وي بوت إيه زو".
يشار إلى أن الفيلم الذي يشاركها البطولة فيه الممثل الأمريكي مات ديمون تدور أحداثه حول قصة زوجين يجدان نفسيهما بمحض الصدفة يمتلكان حديقة حيوان.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

LinkWithin