وتأتي هذه الأعمال في إطار الاحتفال بالكفاح الروسي ضد ألمانيا، وتعليقا على الحروب التي أفسدت العالم في الوقت الحالي وبعد أشعال النيران في اللوحات يتم عرض اللوحات على حوائط مستشفى "ايكاترينبرج" التي كانت موجودة في وقت الحرب بروسيا.
وتمثل الوجوه المتفحمة صورا لأبطال من الحرب الروسية منهم لوحة للحارس الرئيسي لاتحاد الجمهوريات الأشتراكية السوفيتية "Fedor Spekhov" ولوحة لقائد المجموعة 61 لحرس الدبابات ولوحة لحارس برتبة رقيب وأخرى لحارس برتبة ملازم وهذان الحارسين من الجنود الروسيين مجهولي الهوية.
ويقول راديا "إنه من الصعب أستخدام النيران بهذه الطريقة ولكني حريص عند استخدامها وأقوم بوضعها على حوائط المستشفى كشاهد على شجاعتهم كما ترمز النار أيضا إلى ذكرى الانتصار التي محت بدورها كيف بدأت هذه الحروب".
كما أكد أنه يستخدم نوع من معجون النابالم لرسم خطوط الوجه وبعد ذلك يقوم بأخذ اللوحة لمنطقة مهجورة قبل أضرام النار حيث لايمكن أتباع هذا الاسلوب من الرسم في الاماكن المغلقة وتتشكل اللوحة النهاية من خلال مايخرج من الرماد بعد أشعال النيران.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire