vendredi 4 novembre 2011

قناة تونسية متهمة بإهانة الذات الإلهية تبحث عن “الجنس الخشن” بالجزائر

ذكرت صحيفة جزائرية أن قناة “نسمة تي في” التونسية المتهمة بالإساءة للذات الإلهية تبحث عن شاب جزائري لتقديم برنامج  “ممنوع على الرجل”، وذلك في تغيير مفاجئ لمضمون البرنامج الذي كانت تقدمه إحدى الفنانات الجزائريات يناقش القضايا النسائية.
وأكدت صحيفة “النهار” الجزائرية الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2011م أن مكتب القناة في الجزائر دشن اختبارات بين الجنس الخشن لاختيار شاب لتقديم البرنامج في نسخته الجديدة، تزامنًا مع قرب إعلان الخريطة البرامجية الجديدة للقناة.
وأوضحت الصحيفة أن أجواء السرية تحيط بعملية الاختبارات؛ حيث تتم بحضور الممثلة الجزائرية كوثر الباردي وريم بن مسعود، المذيعة الرئيسة لبرنامج “ممنوع على الرجال” كوثر بودراجة، مشيرة إلى أن أهم شرط في المتقدم للاختبارات هو أن يتمتع بالحضور أمام الكاميرا، وقدر كافٍ من الوسامة واللياقة والرجولة، لأنه سيكون لسان حال الجنس الخشن في البرنامج.
ومن المقرر أن يعمل المذيع الجديد على خلق مناقشة في كل عدد من البرنامج، وخاصة المواضيع التي يشترك في صنعها الرجل والمرأة معًا.
ويأتي هذا التحول في خط سير البرنامج بعد أن رفضت الممثلة الجزائرية إيمان نوّال تجديد عقدها مع القناة بسبب بند جديد وضعته الأخيرة يمنعها من الظهور على أية شاشة غير شاشة نسمة.
وكانت قناة “نسمة” تلقت عشرات السير الذاتية من الجزائريين الذين يستهويهم عالم تقديم البرامج، والذين كان معظمهم من الشباب التواقين لاقتحام عالم التلفزيون.
غير أن بعض الشباب، وبينهم فيصل كسوس 23 عامًا، طالب بالسنة الرابعة بكلية الطب أعلن انسحابه من الاختبارات على الرغم من قبوله مبدئيًا للتصفيات النهائية، مبررًا ذلك بعدم الرغبة في التنازل عن حلمه بالتعليم بسبب اشتراط القناة على الفائز بالاختبارات أن يقيم في تونس.
جدير بالذكر أن برنامج “ممنوع على الرجال” يُبث سهرة كل ثلاثاء على شاشة نسمة، ومن المقرر أن يبدأ تصويره بالمنشط الجديد في غضون أيام، تزامنًا وانطلاق الشبكة البرامجية الجديدة للقناة التي انطلقت بعد انتخابات 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان متظاهرون تونسيون هاجموا منزل مالك قناة “نسمة” الفضائية التونسية الشهر الماضي؛ احتجاجًا على قيام القناة ببث فيلم إيراني يسيء للذات الإلهية عبر تجسيدها.
وقدم رئيس مجلس إدارة نسمة “نبيل القروي” اعتذاره إلى الشعب التونسي عن بث هذا المشهد، لكنه لم يتمكن من امتصاص غضب الناس.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

LinkWithin