vendredi 28 octobre 2011

تمثال الحرية في نيويورك كان أصله لفلاحة مصرية على مدخل قناة السويس..بالصور



نيويورك – أمريكا: بعد مرور 125 سنه على تمثال الحرية الشهير بنيويورك نشرت تقارير صحافية أن هذا التمثال ليس أمريكيا بل مصريا وكان يمكن لمصر أن تحتفل هي بمرور كل هذه الأعوام على التمثال الشهير حيث ان صاحب فكرته عرض على الخديوي إسماعيل أن يصنعه لفلاحه مصرية عملاقه ونصبة عند قناة السويس لكن الخديوي لم يستطيع تامين تكاليفه فقدمته فرنسا هديه للأمريكيين .
والتمثال الذي يجسد صورة شابه تحررت من قيود الاستبعاد ألقتها عند قدميها وأمسكت مشعلا يرمز للحرية وفى يدها كتابا نقشوا عليه تاريخ 4 يوليو 1776 للتذكير بيون إعلان الاستقلال الأمريكي ويزن التمثال 125 طنا .
وهذا التمثال كان من المفترض أن يصنع لفلاحة مصرية عملاقه ليضل وبوضعيه تمثال الحرية لكنها سمراء وتحمل الجرة بدلا من المشعل فيما يطلق عليه “البلاص” والمعروف انه لدي الفراعنة رمز الخير لما يحتويه من خيرات .
ووكأن الاقتراح ان يتم عمل تمثال لفرديناند ديليسبس الدبلوماسي الفرنسي الذي حفر قناة السويس الذي كان موضوع عند قناة السويس الا ان المصريين حطموه عند العدوان الثلاثي على مصر .

وبدأت قصة الفلاحة المصرية حين سافر بارتولدي إلى مصر حاملا معه نموذجا مصغر للتمثال بطلب من الخديوي إسماعيل بنفسه ولكن الخديوي فوجئ بالتكاليف وخزينة مصر كانت خاوية وقتها فكان تكاليفه ما يزيد عن 600 ألف دولار فصرف النظر عن التمثال وولى الفرنسي بارتولدي وجه شطر الولايات المتحدة الأمريكية متساهلا مع الأمريكيين أكثر بكثير مما تساهل مع المصريين حيث عرض عليهم التمثال أن يكون هديه تقدمها فرنسا لأمريكا بمناسبة المئوية الأولى لاستقلالها مشترطا أن تكون القاعدة على حساب الأمريكيين .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

LinkWithin